شنبه ۲۰ اردیبهشت ۱۴۰۴

رؤية النبيّ في المعراج تمثال القائم عليه السلام وهو كالكوكب الدرّي بين سائر الأئمّة

26 رجب سال 5 بعثت

2 _ سنة (5 للبعثة): رؤية النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في المعراج تمثال القائم عليه السلام وهو كالكوكب الدرّي بين سائر الأئمّة عليهم السلام:

روى النعماني رحمه الله عن أبي الحارث عبد الله بن عبد الملك بن سهل الطبراني، قال: حدَّثنا محمّد بن المثنّى البغدادي، قال: حدَّثنا محمّد بن إسماعيل الرقّي، قال: حدَّثنا موسى بن عيسى بن عبد الرحمن، قال: حدَّثنا هشام بن عبد الله الدستوائي، قال: حدَّثنا علي بن محمّد، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن محمّد بن علي الباقر عليهما السلام، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه عبد الله بن عمر بن الخطّاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إنَّ الله عز وجل أوحى إليَّ ليلة اُسري بي: يا محمّد، من خلَّفت في الأرض في أمّتك _ وهو أعلم بذلك _؟ قلت: يا ربّ، أخي. قال: يا محمّد، علي بن أبي طالب؟ قلت: نعم، يا ربّ. قال: يا محمّد، إنّي اطَّلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها، فلا اُذكر حتَّى تُذكر معي، فأنا المحمود وأنت محمّد، ثمّ إنّي اطَّلعت إلى الأرض اطلاعة أخرى فاخترت منها علي بن أبي طالب فجعلته وصيّك، فأنت سيّد الأنبياء وعلي سيّد الأوصياء، ثمّ شققت له اسماً من أسمائي، فأنا الأعلى وهو علي. يا محمّد، إنّي خلقت علياً وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من نور واحد، ثمّ عرضت ولايتهم على الملائكة، فمن قبلها كان من المقرَّبين، ومن جحدها كان من الكافرين. يا محمّد، لو أنَّ عبداً من عبادي عبدني حتَّى ينقطع ثمّ لقيني جاحداً لولايتهم أدخلته ناري. ثمّ قال: يا محمّد، أتحبّ أن تراهم؟ فقلت: نعم. فقال: تقدَّم أمامك، فتقدَّمت أمامي فإذا علي بن أبي طالب، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمّد بن علي، وجعفر بن محمّد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمّد بن علي، وعلي بن محمّد، والحسن بن علي، والحجّة القائم كأنَّه الكوكب الدرّي في وسطهم، فقلت: يا ربّ، من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الأئمّة، وهذا القائم، محلّل حلالي، ومحرّم حرامي، وينتقم من أعدائي. يا محمّد، أحببه فإنّي اُحبّه واُحبّ من يُحبّه)(12

منابع :
  • 12345

    2 _ سنة (5 للبعثة): رؤية النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في المعراج تمثال القائم عليه السلام وهو كالكوكب الدرّي بين سائر الأئمّة عليهم السلام: روى النعماني رحمه الله عن أبي الحارث عبد الله بن عبد الملك بن سهل الطبراني، قال: حدَّثنا محمّد بن المثنّى البغدادي، قال: حدَّثنا محمّد بن إسماعيل الرقّي، قال: حدَّثنا موسى بن عيسى بن عبد الرحمن، قال: حدَّثنا هشام بن عبد الله الدستوائي، قال: حدَّثنا علي بن محمّد، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن محمّد بن علي الباقر عليهما السلام، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه عبد الله بن عمر بن الخطّاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إنَّ الله عز وجل أوحى إليَّ ليلة اُسري بي: يا محمّد، من خلَّفت في الأرض في أمّتك _ وهو أعلم بذلك _؟ قلت: يا ربّ، أخي. قال: يا محمّد، علي بن أبي طالب؟ قلت: نعم، يا ربّ. قال: يا محمّد، إنّي اطَّلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها، فلا اُذكر حتَّى تُذكر معي، فأنا المحمود وأنت محمّد، ثمّ إنّي اطَّلعت إلى الأرض اطلاعة أخرى فاخترت منها علي بن أبي طالب فجعلته وصيّك، فأنت سيّد الأنبياء وعلي سيّد الأوصياء، ثمّ شققت له اسماً من أسمائي، فأنا الأعلى وهو علي. يا محمّد، إنّي خلقت علياً وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من نور واحد، ثمّ عرضت ولايتهم على الملائكة، فمن قبلها كان من المقرَّبين، ومن جحدها كان من الكافرين. يا محمّد، لو أنَّ عبداً من عبادي عبدني حتَّى ينقطع ثمّ لقيني جاحداً لولايتهم أدخلته ناري. ثمّ قال: يا محمّد، أتحبّ أن تراهم؟ فقلت: نعم. فقال: تقدَّم أمامك، فتقدَّمت أمامي فإذا علي بن أبي طالب، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمّد بن علي، وجعفر بن محمّد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمّد بن علي، وعلي بن محمّد، والحسن بن علي، والحجّة القائم كأنَّه الكوكب الدرّي في وسطهم، فقلت: يا ربّ، من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الأئمّة، وهذا القائم، محلّل حلالي، ومحرّم حرامي، وينتقم من أعدائي. يا محمّد، أحببه فإنّي اُحبّه واُحبّ من يُحبّه)(12).