5 _ سنة (5 للبعثة): إخبار الله تعالى لنبيّه في المعراج عن خروج المهدي من ولده وذكر علامات ذلك:
روى الصدوق رحمه الله عن الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه، قال: حدَّثنا أبي قال: حدَّثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي، قال: حدَّثنا محمّد بن آدم الشيباني، عن أبيه آدم بن أبي إياس، قال: حدَّثنا المبارك بن فضالة، عن وهب بن منبه، رفعه عن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لمَّا عُرج بي إلى ربّي جل جلاله أتاني النداء: يا محمّد...، وأعطيتك أن أخرج من صلبه أحد عشر مهدياً كلّهم من ذرّيتك من البكر البتول، وآخر رجل منهم يُصلّي خلفه عيسى بن مريم، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت منهم ظلماً وجوراً، اُنجي به من الهلكة، وأهدي به من الضلالة، واُبرئ به من العمى، وأشفي به المريض، فقلت: إلهي وسيّدي متى يكون ذلك؟ فأوحى الله عز وجل: يكون ذلك إذا رفع العلم، وظهر الجهل، وكثر القرّاء، وقلَّ العمل، وكثر القتل، وقلَّ الفقهاء الهادون، وكثر فقهاء الضلالة والخونة، وكثر الشعراء، واتَّخذ أمَّتك قبورهم مساجد، وحليت المصاحف، وزخرفت المساجد، وكثر الجور والفساد، وظهر المنكر وأمر أمَّتك به ونهوا عن المعروف، و اكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، وصارت الأمراء كفرة، وأولياؤهم فجرة وأعوانهم ظلمة، وذوي الرأي منهم فسقة، وعند ذلك ثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وخراب البصرة على يد رجل من ذرّيتك يتبعه الزنوج، وخروج رجل من ولد الحسين بن علي، وظهور الدجّال يخرج بالمشرق من سجستان، وظهور السفياني، فقلت: إلهي ومتى يكون بعدي من الفتن؟ فأوحى الله إليَّ وأخبرني ببلاء بني أميّة وفتنة ولد عمّي، وما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة، فأوصيت بذلك ابن عمّي حين هبطت إلى الأرض وأدَّيت الرسالة، ولله الحمد على ذلك كما حمده النبيّون، وكما حمده كلّ شيء قبلي وما هو خالقه إلى يوم القيامة)(15).
5 _ سنة (5 للبعثة): إخبار الله تعالى لنبيّه في المعراج عن خروج المهدي من ولده وذكر علامات ذلك: روى الصدوق رحمه الله عن الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه، قال: حدَّثنا أبي قال: حدَّثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي، قال: حدَّثنا محمّد بن آدم الشيباني، عن أبيه آدم بن أبي إياس، قال: حدَّثنا المبارك بن فضالة، عن وهب بن منبه، رفعه عن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لمَّا عُرج بي إلى ربّي جل جلاله أتاني النداء: يا محمّد...، وأعطيتك أن أخرج من صلبه أحد عشر مهدياً كلّهم من ذرّيتك من البكر البتول، وآخر رجل منهم يُصلّي خلفه عيسى بن مريم، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت منهم ظلماً وجوراً، اُنجي به من الهلكة، وأهدي به من الضلالة، واُبرئ به من العمى، وأشفي به المريض، فقلت: إلهي وسيّدي متى يكون ذلك؟ فأوحى الله عز وجل: يكون ذلك إذا رفع العلم، وظهر الجهل، وكثر القرّاء، وقلَّ العمل، وكثر القتل، وقلَّ الفقهاء الهادون، وكثر فقهاء الضلالة والخونة، وكثر الشعراء، واتَّخذ أمَّتك قبورهم مساجد، وحليت المصاحف، وزخرفت المساجد، وكثر الجور والفساد، وظهر المنكر وأمر أمَّتك به ونهوا عن المعروف، و اكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، وصارت الأمراء كفرة، وأولياؤهم فجرة وأعوانهم ظلمة، وذوي الرأي منهم فسقة، وعند ذلك ثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وخراب البصرة على يد رجل من ذرّيتك يتبعه الزنوج، وخروج رجل من ولد الحسين بن علي، وظهور الدجّال يخرج بالمشرق من سجستان، وظهور السفياني، فقلت: إلهي ومتى يكون بعدي من الفتن؟ فأوحى الله إليَّ وأخبرني ببلاء بني أميّة وفتنة ولد عمّي، وما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة، فأوصيت بذلك ابن عمّي حين هبطت إلى الأرض وأدَّيت الرسالة، ولله الحمد على ذلك كما حمده النبيّون، وكما حمده كلّ شيء قبلي وما هو خالقه إلى يوم القيامة)(15).