شنبه ۲۰ اردیبهشت ۱۴۰۴

زيارة المشاهد الشريفة في رجب عن النائب الثالث الحسين بن روح رضي الله عنه

رجب بدون ذکر سال و روز رویداد
اصطلاح نامه ها : تعیین نشده
منابع :
  • 12345

    11 _ زيارة المشاهد الشريفة في رجب عن النائب الثالث الحسين بن روح رضي الله عنه: روى الطوسي رحمه الله عن ابن عيّاش، قال: حدَّثني خير بن عبد الله، عن مولاه يعني أبا القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه، قال: زر أيّ المشاهد كنت بحضرتها في رجب، تقول إذا دخلت: (الحَمْدُ للهِ الَّذِي أشْهَدَنا مَشْهَدَ أوْلِيائِهِ فِي رَجَبٍ، وَأوْجَبَ عَلَيْنا مِنْ حَقّهِمْ ما قَدْ وَجَبَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ المُنْتَجَبِ وَعَلى أوْصِيائِهِ الحُجُبِ، اللّهُمَّ فَكَما أشْهَدْتَنا مَشْهَدَهُمْ فَانْجِزْ لَنا مَوْعِدَهُمْ وَأوْرِدْنا مَوْرِدَهُمْ غَيْرَ مُحَلَّئِينَ عَنْ وِردٍ فِي دارِ المُقامَةِ وَالخُلْدِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ إِنِّي قَصْدُتُكْم وَاعْتَمَدْتُكُمْ بَمَسْألَتِي وَحاجَتِي وَهِيَ فَكاكُ رَقَبَتِي مِنَ النَّار وَالمَقَرُّ مَعَكُمْ فِي دارِ القَرارِ مَعَ شِيعَتِكُمْ الأبْرارِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ بـِما صَبَرْتُمْ فنـِعْمَ عُقْبى الدَّارِ، أنا سائِلُكُمْ وَآمِلُكُمْ فِيما إِلَيْكُمْ التَّفْويضُ وَعَلَيْكُمْ التَّعْويضُ، فَبـِكُمْ يُجْبَرُ المَهيضُ وَيُشْفى المَريضُ، وَما تَزْدادُ الأرْحامُ وَماتَغِيضُ. إِنّي بـِسِرَّكُمْ مُؤْمِنٌ، وَلِقَوْلِكُمْ مُسَلّمٌ، وَعَلى الله بـِكُمْ مُقْسِمٌ فِي رَجْعِي بـِحَوائِجِي وَقَضائِها وَإِمْضائِها وَإِنْجاحِها وَإِبْراحِها، وَبـِشُؤُونـِي لَدَيْكُمْ وَصَلاحِها، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ سَلامَ مُوَدَّع وَلَكُمْ حَوَائِجَهُ مُودِعٌ، يَسْألُ الله إِلَيْكُمْ المَرْجِعَ وَسَعْيَهُ إِلَيْكُمْ غَيْرَ مُنْقَطِع، وَأنْ يَرْجِعَنـِي مِنْ حَضْرَتِكُمْ خَيْرَ مَرْجِع إِلى جَنابٍ مُمْرع وَخَفْض مُوَسَّع وَدَعَةٍ وَمَهَلٍ إِلى حِين الأجَل وَخَيْر مَصِيرٍ وَمَحَلّ فِي النَّعِيم الأزَلِ وَالعَيْش المُقْتَبَل وَدَوام الاُكُل وَشُرْبِ الرَّحِيقِ وَالسَّلْسَل وَعَلّ وَنَهلٍ، لا سَأمَ مِنْهُ وَلا مَلَلَ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ وَتَحِيَّاتُهُ عَلَيْكُمْ، حَتَّى العَوْدِ إِلى حَضْرَتِكُمْ وَالفَوْزِ فِي كَرَّتِكُمْ وَالحَشْر فِي زُمْرَتِكُمْ، وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ وَصَلَواتُهُ وَتَحِيَّاتُهُ، وَهُوَ حَسْبُنا وَنـِعْمَ الوَكِيلُ)(16).